الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث فظيع: سجين بالمرناقية يفقد عضوه الذكري أثناء التعذيب

نشر في  17 فيفري 2015  (13:00)

قالت رئيسة حزب التونسي مريم منور إن سجين مقيم بسجن المرناقية تعرض الى عملية تعذيب وحشي من طرف أعوان السجون اثر محاولته الفرار من السجن بالتنسيق مع شقيقه في أفريل 2011، مضيفة أن السجين تعرض الى اعتداء وحشي على مؤخرته بزجاجة مما تسبب له في جرحا غائرا وأضرارا جسيمة في عضوه التناسلي وفي سقوط بدني 100 بالمائة.

وشددت مريم منور محامية الدفاع عن السجين، على أن السجين يعاني من أضرار جسيمة  الان وهو في حالة مزرية خاصة وأنه يعاني من مرض السكري.

وأضافت محامية الدفاع عن السجين (سمير المطوي)، أنه سيتم الاستماع اليه يوم 19 فيفري الجاري بابتدائية تونس، مشيرة الى أن الشكاية التي قامت برفعها بمعية عدد من المحامين هي ضد كل من أعوان السجون وأعوان الحراسة بمستشفى شارنيكول وأعوان الامن الذين تداول بالاعتداء على السجين خاصة بعد أن قاموا بدفعه من الطابق الرابع، حسب قولها.

وأكدت منور أن لها شهادة طبية تثبت صحة أقوالها وصحة ما تعرض له السجين من اعتداءات وحشية وخطيرة، وفق تعبيرها، مشيرة الى أن قاضي التحقيق 14 بالمحكمة الابتدائية بتونس تعهد بالقضية.

وتتمثلت صورة الحادثة حسب مريم منور في أن الشاكي (السجين)، هو نزيل سجن المرناقية، وكان بصدد قضاء عقوبة مدتها 5 سنوات سجنا اثر الثورة، مشيرة الى أنه حاوال الفرار من السجن بمساعدة شقيقه ( تاكسيست) الذي كان بانتظاره أمام مستشفى شارنيكول بالعاصمة، بعد ادعائه بأنه يعاني من أوجاع، الا أن مخططه فشل من خلال تفطن أعوان السجن له حيث قاموا بالاعتداء عليه بواسطة الزجاجة، وفق تعبيرها.

أرابسك